أرسلت كوريا الشمالية، تهديدات بـ"تدمير" أقمار التجسس الأمريكية إذا حاولت الأخيرة انتهاك المجالات المشروعة، وشن أي هجوم ضد القمر الاصطناعي الذي أطلقته بيونغ يانغ إلى الفضاء قبل 10 أيام.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الشمالية، في بيان لوكالة الأنباء الكورية الشمالية، إنه إذا حاولت الولايات المتحدة انتهاك حقوق بلاده الفضائية، فإنها ستعتبر مثل هذه الخطوة بمثابة "إعلان حرب"، وستفكر في اتخاذ إجراءات استجابة للدفاع عن النفس لتقويض أو تدمير جدوى أقمار التجسس الأمريكية.
وكانت المتحدثة باسم قيادة الفضاء الأمريكية، شيريل كلينكل، أشارت في تصريحات صحفية، إلى أن واشنطن يمكن أن تحرم الخصم من القدرات الفضائية والفضائية المضادة، باستخدام مجموعة متنوعة من الوسائل، مبينة أن الجيش الأمريكي يمكن أن يقوض فعالية فتك القوى المعادية في جميع المجالات.
وتحظر قرارات الأمم المتحدة على كوريا الشمالية إجراء تجارب باستخدام التكنولوجيا البالستية، ويقول محللون إن هناك تداخلاً تكنولوجياً كبيراً بين قدرات الإطلاق الفضائية وتطوير الصواريخ البالستية.
وذكر خبراء أن وضع قمر اصطناعي للاستطلاع في المدار من شأنه أن يحسن قدرات كوريا الشمالية على جمع المعلومات الاستخبارية، خاصة فوق كوريا الجنوبية، ويوفر بيانات مهمة في أي صراع عسكري.
ومذ أطلقت كوريا الشمالية قمرها "ماليغيونغ-1" الأسبوع الماضي، قالت بيونغ يانغ إنها تمكنت من مراقبة مواقع رئيسية في الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية. ومع ذلك، لم تنشر أي صور.