تحدث الرئيس الشرفي للنادي الأهلي المصري، ومالك نادي ألميريا الإسباني، المستشار تركي آل الشيخ، عن علاقته بالفريق الأحمر، وتعجبه من انقسام مجلس الإدارة حول تواجده في منصب الرئيس الشرفي، رغم تقدمه بالاستقالة أكثر من مرة.
وقال آل الشيخ عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "رسالتي (القبل الأخيرة) في موضوع الرئاسة الشرفية وعلاقتي بالنادي الأهلي، عندما تقدمت باستقالتي سابقًاعن الرئاسة الشرفية كان حبًا في إنهاء أي خلافات بعد أن سامحت في كل ما مضي ليبقي حب الأهلي في قلبي كمشجع كما كبر معي منذ صغري".
وأضاف: "لم أتعامل ابدًا في أمور النادي كوزير لدولة شقيقة ولكن كمحب ومشجع متعصب حريص علي ناديه، فحسيت أني مكاني فعلاً أني أرجع كمشجع وسط الجمهور هيكون أفضل ليا وللنادي علشان اختلاف وجهات النظر وفرق السرعة في اتخاذ القرار كان كبير".
وأوضح: "لكن عندما تم رفضها و طلب مني رئيس النادي الرجوع مرة أخرى للرئاسة الشرفية.. لم أتردد لحظة كمحب للنادي أن أرجع للعمل على تحقيق بعض آمال وأحلام الجماهير العريقة والعريضة اللي أنا هفضل منهم، وأؤدي دوري على أكمل وجه دون أي تدخل في أعمال مجلس الإدارة.. وتم الاتفاق علي الملفات الأساسية والمشاريع المستقبلية اللي هنشتغل عليها الفترة القادمة".
وتابع: "برضو حصلت نفس المشاكل القديمة.. السؤال، ليه طلبتوا إني أرجع تاني كرئيس شرفي بعد ما استقلت بدون اتفاق بين أعضاء مجلس الإدارة علي رجوعي؟ لأن ده واضح جداً الآن من البطولات الوهمية التي يمارسها البعض!.. الرجوع كان رغبة من البعض و ليس الكل".
واختتم رئيس هيئة الترفيه: "وحابب أؤكد علي إني لم أطلب الرجوع ولكن طلب مني إني أرجع من قبلكم!! وعندما زرت رئيس النادي كان بسبب مرضه وزيارة مريض قمت بها لن هاذي هيا تربيتي على العموم، حتى الآن لم يتم قبول استقالتي من النادي وأنا حتى الآن لم اسحبها".