كشف أمير منطقة نجران جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد عن أسباب الإصابات بكورونا التي ظهرت مؤخرا في المنطقة، مشيدا بجهود الدولة، وشاكرا الكوادر الطبية ومسؤولي الصحة في المنطقة.

وأوضح أنه من يوم 20 رمضان بدأت تظهر إصابات بفيروس كورونا في المنطقة بالعشرات، وذلك بسبب أشخاص جاءوا من خارج المنطقة، ولعدم تطبيق الإجراءات الاحترازية، والاختلاط، إلا أن حالات التعافي جيدة، ولا توجد وفيات.

وأضاف أن الأموال التي سخّرتها الدولة لصحة المواطن والمقيم، وتوجيهات ولاة الأمر، كان لهما الدور الكبير في الوضع الصحي المطمئن في المملكة، وأن كل شيء يرخص أمام صحة المواطن بتوجيهات من ولاة الأمر.

وعبّر – خلال الجلسة الافتراضية لمجلس المنطقة - عن فخره وسعادته بالكوادر الصحية التي عملت في إطار الواجب، واصفا ذلك بأنه ليس واجبا وظيفيا فقط، بل وطني أيضا.

وناقش المجلس إعادة ترتيب أولويات المشاريع والاحتياجات على خلفية جائحة كورونا، وبحث مسار المشاريع الجاري تنفيذها بالمنطقة، في مجالات النقل والمياه والبلديات.