أعلن رئيس حزب «المستقبل» التركي المعارض، أحمد داود أوغلو، استعداده للتعاون مع جميع أحزاب المعارضة، والدخول في تحالفات متوازنة لإسقاط رفيقه السابق الرئيس رجب طيب إردوغان، مؤكداً أن حزبه بات جاهزاً لأي انتخابات تشهدها البلاد.

وقال داود أوغلو، وهو رئيس الوزراء الأسبق، إن حزبه انتهى من تشكيلاته في 53 ولاية من ولايات تركيا الإحدى والثمانين، وسيعقد مؤتمره العام الأول في أغسطس (آب) المقبل، وبذلك يكون جاهزاً لخوض الانتخابات من دون الحاجة إلى ضم نواب من أحزاب أخرى. وكان «حزب الشعب الجمهوري»، أكبر أحزاب المعارضة، أبدى استعداده مؤخراً نقل عدد من نوابه إلى حزبي «المستقبل» برئاسة داود أوغلو، و«الديمقراطية والتقدم» برئاسة نائب رئيس الوزراء الأسبق علي باباجان، ليتمكنا من خوض الانتخابات.

وفي سياق متصل، قررت اللجنة المركزية لـ«حزب الشعوب الديمقراطي»، عقب اجتماع استثنائي لمناقشة قرار البرلمان التركي تجريد اثنين من نوابه؛ هما ليلى جوفان وموسى فاريس أوغللاري، ونائب «حزب الشعب الجمهوري» أنيس بربر أوغلو، من عضويتهم في البرلمان، تنظيم مسيرتين تحت اسم «العدالة»، تنطلقان في 15 يونيو (حزيران) الحالي من هكاري (جنوب شرقي البلاد) وأدرنه (شمال غربي البلاد)، وتلتقيان في أنقرة.