فرضت الولايات المتحدة، عقوبات على خطوط شحن إيرانية رئيسة بينما تواصل طهران توسيع أنشطتها الحساسة للانتشار.
جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية اليوم، قالت فيه: إن العقوبات المفروضة على خطوط الشحن الإيرانية (IRISL) وفرعها الإلكتروني (E-Sail) ومقره شنغهاي، دخلت اليوم حيز التنفيذ.
وأشار البيان إلى أنه قبل ستة أشهر، أعلنت أن الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات ضد هذه الكيانات بموجب الأمر التنفيذي رقم (13382) الذي يستهدف ناشري أسلحة الدمار الشامل ومؤيديهم، مبيناً أنه لإتاحة الوقت الكافي لمصدري السلع الإنسانية لإيران لإيجاد طرق شحن بديلة، فقد قامت الولايات المتحدة بتأجيل تاريخ سريان هذه التعيينات لمدة 180 يومًا.
وأكد بيان الخارجية الأمريكية أنه يجب على العاملين في الصناعات التجارية والبحرية الذين يتعاملون مع إيران، استخدام شركات النقل أو طرق الشحن بخلاف خطوط الشحن الإيرانية؛ مشدداً على أن أي حكومة أو كيان أو فرد يختار مواصلة التعامل مع هذه الخطوط وفرعها الإلكتروني، فإنه يخاطر بالتعرض لعقوبات أسلحة الدمار الشامل الأمريكية.
وأضافت الخارجية في بيانها: أنه على الرغم من مزاعم إيران بأنها لن تطور أبدًا أسلحة نووية وأنظمة توصيل ذات صلة، إلا أن النظام الإيراني استمر في متابعة وشراء مواد حساسة للانتشار في انتهاك لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2231، مؤكدةً أنه يجب على المجتمع الدولي أن يلاحظ استمرار خداع إيران.
وحثّت الخارجية الأمريكية، الصناعة البحرية والحكومات حول العالم، على مراجعة المعلومات والالتفات إليها في التوجيه الأمريكي لمعالجة الشحن غير المشروع، وممارسات التهرب من العقوبات، الذي يتناول كيفية إساءة إيران لنظام الشحن الدولي لتعزيز الأنشطة غير المشروعة.
وعدّ البيان هذه العقوبات بمثابة تحذير واضح من أن أي شخص يتعامل مع خطوط الشحن الإيرانية IRISL أو يدعمه بطريقة أخرى، حاثًا السلطات الحكومية في جميع أنحاء العالم على التحقيق في جميع أنشطة هذه الخطوط واتخاذ الإجراءات المناسبة لوقفها.