أعلن القضاء الإيراني الحكم بالإعدام على مقرب من قائد {فيلق القدس} قاسم سليماني بعد إدانته بالكشف عن تنقلات مسؤول العمليات الخارجية في {الحرس الثوري} الذي قتل بضربة أميركية في بغداد مطلع العام.

وقال المتحدث باسم القضاء الإيراني، غلام حسين اسماعيلي إن حكم الإعدام تمت المصادقة عليه وسينفذ قريباً بحق محمود موسوي مجد، الذي وصفه بأنه {جاسوس وكالة المخابرات المركزية الأميركية والموساد}، موضحاً أنه {كان يتجسس من أجل الدولار الأميركي في المجالات الأمنية لفيلق القدس، وقدم معلومات عن تنقل الجنرال قاسم سليماني}.

جاء ذلك خلال رده على سؤال حول إصدار حكم بالإعدام على جاسوس يعمل لصالح الموساد.

ونقلت وكالة {إيسنا} الحكومية عن اسماعيلي قوله: {نعم، حاول الأميركان والكيان الصهيوني التدخل في شؤوننا الداخلية}. وأضاف: {يتم رصدهم من قواتنا في مخابرات الحرس ووزارة الاستخبارات، يقعون في الفخ وتتم محاكمتهم}.

وشدد إسماعيلي على ضرورة {محاسبة العناصر الفاسدة داخل النظام}، ووجه {نصيحة أخلاقية} إلى وسائل الإعلام والتيارات السياسية وآخرين {ألا يستخدموا هذه القضية ذريعة ووسيلة لتصفية الحسابات الشخصية والجماعية}، داعياً إلى {تجنب تشويه الآخرين والإساءة لهم، أو السماح للنفس بالتدخل في الموازين القضائية}.