انتحَر أحد أصحاب محلات الصرافة والحوالات في مدينة سرمدا ‏بريف إدلب الشمالي عقب انهيار العملة السورية، وذلك بعد خسارته حوالي ‏‏400 ألف دولار خلال يوم واحد.‏

وأقدم الصراف على الانتِحار عقب ‏خسارته مبلغ مالي كبير، عقب شرائه مبلغًا من المال بسعر ‏الدولار الواحد بـ 2200 ليرة، ليرتفع السعر بعدها إلى 3800 ‏ليرة، ما أدى لخسارته عند بيعه ثانيةً لمبلغ 400 ألف دولار ‏أمريكي.‏

وذكرت مصادر ووفقًا لموقع "سوريا 24" أن صاحب الصرافة تناول العديد من الحبوب المعروفة باسم (حب الغاز)، وهو ما أدى لوفاته على الفور.

وتتعرض الليرة السورية حالياً لخسائر بوتيرة متسارعة، أمام ‏باقي العملات الأجنبية، في ظل أزمة اقتصادية طاحنة تشهدها ‏البلاد أدت لزيادة معاناة السكان وانتشار الفقر والبطالة.‏