جدد الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الجمعة، موقفه الصارم من عمليات التخريب التي وقعت خلال تظاهرات سياتل، مطالبا باستعادة المدينة من "الإرهابيين" و"الفوضويين".

وكتب ترمب في تغريدة نشرها على "تويتر"، خاطب فيها عمدة سياتل قائلاً "الإرهابيون والفوضويون (الأناركيين) يحرقون المدينة وينهبونها، ويعتقدون أن ذلك رائع، يجب إنهاء هذا الوضع واستعادة سياتل الآن".

وفي وقت سابق الجمعة، قال الرئيس الأميركي في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" إن إدارته "لن تسمح لسيطرة المخربين والفوضويين (الأناركيين) على سياتل.

كما رأى أنه لو كان هناك مزيد من الصلابة لما وقع كل هذا الدمار في مينيابوليس وسياتل، مضيفاً "انظروا لما يجري في في سياتل، إذا لم يصوبوا هذا الوضع، فسنقوم نحن بتصويبه".

إلى ذلك، وصف تعامل عمدة سياتل، جيني دوركان، مع الموقف بأنه "مثير للشفقة"، كما دعا حاكم ولاية واشنطن جاي إنسلي إلى إرسال قوات الحرس الوطني لاستعادة النظام.

وعن إنسلي، قال: "لديه قوات كبيرة من الحرس الوطني للقيام بذلك"، مضيفاً "هؤلاء الأشخاص لن يحتلوا جزءًا كبيرًا من مدينة عظيمة".

وفي وقت سابق الجمعة، انتقد ترمب على جري عادته منذ أسابيع، موقف الديمقراطيين وسياساتهم خلال التظاهرات التي شهدتها عدة مدن أميركية كبرى منذ مقتل المواطن الأميركي جورج فلويد على يد أحد عناصر الشرطة في 25 مايو الماضي.

وقال في تغريدة على حسابه على تويتر فجر اليوم: "الديمقراطيون الراديكاليون اليساريون حاولوا في البداية نزع أسلحتكم، والآن يحاولون إنهاء الشرطة!" في إشارة إلى مطالبة الديمقراطيين بتقليص صلاحيات الشرطة، وتعديل القوانين المتعلقة بعناصرها، وهو ما رفضه الرئيس الأميركي معتبراً أنه سيؤدي إلى تراجع عملها.