لقي شاب مغربي مصرعه في يوليو من العام الماضي على أيدي عناصر من الشرطة الإسبانية في مدينة ألميريا، في ظروف مشابهة لوفاة الأمريكي جورج فلويد في الولايات المتحدة.

وأظهر مقطع فيديو لم تقم السلطات الإسبانية بنشره علناً حينذاك؛ لأنه كان مدرجاً ضمن السرية، عنصراً من الأمن الإسباني وهو يضع ركبته على ظهر الشاب بدقائق دون أن يزيلها حتى انتهى الأمر بوفاة الشاب الذي لم يبد أي مقاومة تجاههم.

وأوضحت صحيفة "إلباييس" الإسبانية، أن الشاب ظهر في الفيديو وهو مكبل اليدين والقدمين داخل غرفة صغيرة في حين كان هناك 5 من عناصر الشرطة الإسبانية يحتجزونه دون أي مقاومة منه.

وأشارت إلى أن الشاب كان حاداً في طبعه وكان من المرتقب أن يخضع للمحاكمة بسبب تهـديده طبيباً نفسياً في المركز، مبينةً أنه سبق أن جرى احتجازه.

وصدر حكم من القضاء الإسباني أفاد بأن حـادث الوفاة كان عرضياً وبدون قصد، مشيراً إلى أن الشاب المغربي أبدى مقاومة عنيـفة، إلا أن عائلته شككت في الرواية الرسمية وقدمت طعناً في الحكم وطالبت بالعدالة.