ذكر أطباء صينيون أن رجلًا يبلغ من العمر 26 عامًا في ووهان ازداد وزنه 224 رطلاً حوالي (120 كلغ) في غضون الشهور الخمسة التي أجبر فيها على الإقامة في المنزل جراء الحجر الصحي الذي أخضعت له مدينته بسبب فيروس كورونا.
وتوقف زو، وهو عامل في مقهى إنترنت، عن مغادرة المنزل منذ أن تم إغلاق المدينة أواخر يناير الماضي، وحتى بعد تخفيف إجراءات الإغلاق القاسية عن ووهان في أبريل الماضي لازم زو البيت، وفق ما كشف أفراد عائلته، حيث إنه كان يكافح من أجل التحرك بسبب وزنه الزائد.
وتظهر اللقطات والصور التي نشرها مستشفى تشونغنان بجامعة ووهان عاملين طبيين يفحصون زو بعد دخوله المستشفى في 1 يونيو.
ووفقًا للمستشفى، فإن زو كان يعاني طوال حياته من الوزن الزائد على الرغم من أنه استعمل طرقًا مختلفة لفقدان الوزن، وأن وزنه في نهاية العام الماضي كان 392 رطلاً (200 كلغ).
يذكر أنه تم فرض الإغلاق الصارم على مدينة ووهان أواخر يناير، في أعقاب تفشي وباء فيروس كورونا بها، حيث عاش سكان المدينة البالغ عددهم 11 مليون نسمة عزلة صارمة داخل منازلهم، ليتم رفع الإغلاق في 8 أبريل الماضي.
لم يخرج زو من شقته لمدة خمسة أشهر، ونتيجة لذلك، نما وزنه بحوالي 120 كلغ إضافية.
وفي 31 مايو تلقى الدكتور لي زين، من مستشفى تشونغنان بجامعة ووهان مكالمة هاتفية من زو يطلب فيها المساعدة العاجلة، قائلا إنه لم يستطع النوم لمدة 48 ساعة.
وعلق الدكتور لي بقوله إن زو كان في حالة خطرة لدرجة أنه بالكاد كان يمكنه التحدث عندما وصل الأطباء إلى منزله في اليوم الموالي، لينقل على الفور إلى العناية المركزة في المستشفى، بمساعدة ستة رجال أمن وأربعة من العاملين الطبيين، الذين استطاعوا عند وصوله من وضعه على سرير المستشفى.
شخص زو بأنه كان يعاني من قصور في القلب واختلال في الجهاز التنفسي، وبعد أن تلقى الرعاية الصحية لمدة تسعة أيام، استقرت حالته، ونقل إلى جناح الأمراض العادية.
ومن المقرر أن يخضع زو لعملية إنقاص الوزن عن طريق إزالة جزء من معدته، لكن عليه أن يفقد حوالي 30 كلغ من وزنه خلال الأشهر الثلاثة المقبلة لتقليل خطر العملية الجراحية بحسب"ديلي ميل".