بررت الكاتبة سمر المقرن اعتذارها عن عدم إلقاء محاضرتها في نادي القصيم الأدبي برغبتها في عدم إحراج الجهات المستضيفة لها، رغم تأكيدها تلقيها رسائل تهديد تحمل لغة عنيفة.

وأشارت في بيان لها إلى أنها لم تأخذ الأمر على محمل الجد أو الاهتمام رغم تأكيد الرسائل أنه في حال وصولها إلى القصيم سيتم استخدام العنف ضدها، حتى أن أحدهم قال: "مستعد أن آخذ حكم قصاص!".

وذكرت المقرن أنها رفضت دعوة الدكتور فهد النافع أمين هيئة كرسي الجزيرة بالجامعة أن تقتصر المشاركة على ورشة العمل التي تقام في الجامعة، طالبةً تأجيلها خشية حدوث بلبلة أو وقوع ما يفسد الفعالية، إلا أنها فوجئت بتصريح منشور على لسان رئيس نادي القصيم الأدبي الدكتور حمد السويلم يعلن فيه عن إلغاء المحاضرة ويتبرأ من تنظيمها والتنسيق لها وأن المنظم هو كرسي الجزيرة بجامعة القصيم والنادي دوره توفير المكان فقط.

وقالت: "تصريح الدكتور السويلم لم يكن دقيقاً، إذ أن الجامعة قدمت لي الدعوة لورشة العمل، أما النادي الأدبي ممثلاً بالدكتور إبراهيم التركي فهم من قدم لي الدعوة لإلقاء المحاضرة، وهم من اختاروا عنوانها".

وكان رئيس نادي القصيم الأدبي د.حمد السويلم قد عبر في بيان له عن احترامه شخصياً واحترام النادي لجميع وجهات النظر التي دارت حول استضافة النادي محاضرة الكاتبة سمر المقرن التي كانت بعنوان (المقالة الصحفية وردود الأفعال)، مؤكدا أن النادي ليس الجهة التي نظّمت المحاضرة أو نسّقت لها، وإنما المنظّم هو كرسي صحيفة الجزيرة بجامعة القصيم، وأن دور النادي هو توفير المكان فقط وذلك بحكم التعاون بين الكرسي والنادي.