متظاهر كردي غاضب على تركيا، رمى بنفسه بعد ظهر اليوم أمام سيارة رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، بعد أن غادر مبنى البرلمان ، وتسبب باصطدام سيارة أمنية خلف سيارة رئيس الوزراء.

كان الغاضب يشارك في تظاهرة لمحتشدين أمام مبنى البرلمان على عملية تركية ضد الأكراد بشمال العراق حين لمح سيارة رئيس الوزراء، وهي طراز "جاغوار" كان بداخلها، فأسرع ورمى بنفسه أمامها، فتقوف سائقها لثوان معدودات، في وقت أدرك رجال الشرطة الرجل واعتقلوه على بعد أمتار قليلة من حيث قاد الإرهابي خالد مسعود سيارة في مارس 2017 إلى أبواب البرلمان، ودهس مارة كانوا في المكان وقتل منهم 5 أشخاص.

ولم تفرج الشرطة بعد عن اسم المتظاهر وعمره، ولا عن بيانات شخصية أخرى بشأنه، أو تفسيرها للحادث الذي افتعله واعتبروه طفيفا، على حد ما ألمت به "العربية.نت" من وسائل إعلام محلية، ذكر بعضها أن عمره بالخمسينات، وهو ما يبدو أيضا من صورته. كما لا تتضح من الفيديو المعروض تفاصيل أكثر عن الحادث واقترابه من سيارة بوريس جونسون.