نجاح باهر حققته دورة الألعاب السعودية، منذ نسختها الأولى، حيث وفرت الدورة منصة مثالية للرياضيين السعوديين من الجنسين، لتحقيق طموحاتهم الرياضية في بيئة تنافسية عالية المستوى، والتنافس على المستوى الوطني لتحقيق الإنجازات في الأنشطة الرياضية المتنوعة، وبما يسهم في إبراز جيل من الأبطال القادرين على تمثيل المملكة في المحافل الدولية.

في هذا العام عادت أجواء الحماس والتشويق بشكل أكبر وأقوى بملاعب المنافسات المختلفة في العاصمة الرياض، ويتنافس الرياضيون المشاركون على جوائز مجموعها يتجاوز 200 مليون ريال، حيث سيحصل الفائز بالميدالية الذهبية على مليون ريال، والفضية 300 ألف ريال، والبرونزية 100 ألف ريال، فيما يحصل الفائز بالميدالية الذهبية في فئة الشباب على 100 ألف ريال، والفضية 50 ألف ريال، والبرونزية 25 ألف ريال.

هذه الجوائز المالية القيمة، شكلت دافعاً محفزاً لجميع المشاركين، ورفعت من وتيرة الحماس والتنافس الشريف في جميع المسابقات، الأمر الذي انعكس إيجاباً على المستويات الفنية للرياضيين، والأرقام التي سجلت في المنافسات.

ويبدو أن دورة الألعاب السعودية، والتي تعتبر أكبر حدث رياضي وطني في تاريخ المملكة، حققت أهدافها مبكراً، إذ باتت تشكل منصة ملهمة للرياضيين السعوديين، فهي جسدت روح التنافس الشريف، وقهر المستحيل وصناعة الأبطال.

ومن القصص الملهمة في دورة الألعاب السعودية 2023، حصول الشقيقتين أناهيد وفوزية الخيبري لاعبتي فريق نادي الشباب للمبارزة، على مبلغ 3.1 مليون ريال خلال عام واحد، جراء مشاركتهما الناجحة في دورة الألعاب السعودية بنسختيها 2022-2023.

ونجحت الشقيقتان في انتزاع ذهبيتين، إذ حققت فوزية ذهبية سلاح الابيه للسيدات، فيما كانت قد حققت أناهيد ذهبية سلاح الشيش لفئة "الشباب" مستفيدة من إضافة 12 لعبة لفئة "الشباب" من ضمنها المبارزة.

وحصلت البطلتان في النسخة الماضية على ذهبيتين حققتها أناهيد في سلاح الشيش وفوزية في سلاح الابيه، لتحصد الشقيقتان مبلغ 3 ملايين و100 ألف ريال خلال عام واحد.

قصص وتجارب تؤكد أن تنافس الأبطال لحصد ذهب دورة الألعاب السعودية، سيصنع أبطالاً متسلحين بالقدرة والعزيمة والإصرار لتحقيق الإنجازات الخارجية.

**carousel[340817,340823,340821]**