طالبت منظمة حقوق الانسان السعودية بالسماح للفتيات بممارسة الرياضة عبر ادراج برامج للتربية البدنية في مدارس البنات وتخصيص ميزانية للرياضة النسائية في هيئة رعاية الشباب واللجنة الاولمبية السعودية وذلك خلال عام واحد من الآن.

وقال تقرير صادر عن المنظمة أن هذه الخطوات ضرورية لتدلل السعودية على أنها في طريقها لانهاء سياسة العنصرية ضد النساء في الرياضة وأن هذه الخطوات ستكون متطلبا اساسيا للسماح للسعودية بالمشاركة في الألعاب الاولمبية.

ودعت المنظمة اللجنة الاولمبية الدولية بالضغط على السعودية لتبدأ بانشاء برامج للرياضة النسائية كشرط لبقاءها عضوا باللجنة الدولية. وأشارت إلى أن عدم السماح للمرأة بالتدريب والمنافسة الرياضية يخرق قوانين اللجنة الأولمبية الداعية للمساواة بين الجنسين ويشكل نقطة سوداء في مسيرة الحركة الأولمبية.

واشار التقرير الى أن عدد من العلماء السعوديين قد حثوا على الرياضة النسائية مشيرة لكل من عضو هيئة كبار العلماء علي الحكمي الذي قال أنها "ضرورة اسلامية" ، و امام الحرم المكي السابق عادل الكلباني الذي ايد افتتاح نواد رياضية نسائية حسب التقرير. ومقابل ذلك تقول أن علماء اخرين لازالوا يعارضون هذه الأفكار وذكرت من بينهم الشيخ عبد الكريم الخضير الذي وصفها بالخطوات الشيطانية.

واضاف التقرير أن من شأن السماح للفتيات بممارسة الرياضة أن يحدث شروخا في أنظمة غير عادلة للمرأة السعودية مثل نظام "المحرم" وعدد آخر من الأنظمة المناوئة للمرأة.