فوجئت مقيمة بالسعودية علقت في ماليزيا عند إغلاق الرحلات الدولية، باتصال من سفارة المملكة هناك لإبلاغها بأنها سترافق المواطنين العائدين على متن رحلة جوية تصل إلى مدينة جدة التي ولدت وعاشت فيها.
وروت الفتاة نوال عويد أنها عند إغلاق الرحلات، لم تجد وسيلة للعودة للمملكة ولكن إحدى قريباتها اقترحت عليها أن تقدم طلبا للعودة مع طائرات الإخلاء التي خصصت للسعوديين، وبالفعل قدمت لها السفارة طلبا لوزارة الخارجية للسماح لها بالعودة مع المواطنين.
وانتظرت نوال مغادرة رحلتين قبل أن تتلقى اتصالا من سفارة المملكة في ماليزيا بأن إحدى الرحلات تستعد للسفر للعودة للمملكة، وبالفعل عادت إلى أهلها، وقامت بالحجر المنزلي حسب المدة المتعارف عليها، وهي سعيدة للغاية بعودتها للمملكة.