نظّمت هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية فعاليات أسبوع التطوّع البيئي، التي بدأت مطلع الأسبوع الجاري في مركز غيلانة، بمشاركة أكثر من 500 متطوع ومتطوعة، بالإضافة لعدد من الجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية.

وأسهم المتطوعون في غرس الأشجار المحلية الأصيلة في المحمية بعد تدريبهم على الطريقة الصحيحة لزراعة الشتلات البريّة، إيمانًا من الهيئة في تعزيز التطوّع البيئي ودوره الكبير في المحافظة على الغطاء النباتي ورفع مستوى الوعي بأهميته.

وأوضحت الهيئة أنها مستمرة في تنفيذ فعاليات أسبوع التطوّع البيئي، التي تزامنت مع اليوم العالمي للتطوع 2023م إلى نهاية الأسبوع الجاري، فيما تستأنف مزيدًا من حملاتها التطوعية البيئية مستقبلاً، وذلك انطلاقًا من استراتيجيتها في صون الطبيعة، وإسهامًا منها في تحقيق رؤية السعودية 2030 للوصول إلى مليون متطوّع.

وشددت على ضرورة رفع الوعي بأهمية المحافظة على البيئة وتنمية الغطاء النباتي، وتعزيز مبدأ الاستدامة البيئية لدى المجتمع المحلي، إلى جانب إحياء قيم ومبادئ روح المبادرة المجتمعية، وذلك في إطار تعزيز التكامل ودعم الجهود الوطنية لتنمية البيئة.

وعلى جانب آخر زرعت هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية، 3 آلاف شتلة طلح وسدر في روضة الخفس الشمالية، بمشاركة متطوعين ومتطوعات من أفراد المجتمع المحلي والجمعيات البيئية التطوعية، ومنسوبي الهيئة من الفريق التطوعي، وذلك بالتزامن مع اليوم السعودي والعالمي للتطوع.

وتأتي فعالية التشجير التطوعية التي أقامتها الهيئة في سياق أهدافها الاستراتيجية، ورؤية المملكة 2030 البيئية، والمستهدفات الشاملة للمحميات الملكية، والتي حرصت من خلالها على مساهمة المتطوعين في زراعة أكثر من 3000 شتلة طلح وسدر في المحمية وهي من النباتات المتوائمة مع بيئة المحمية.

ونفذت هيئة تطوير محمية الملك عبد العزيز الملكية، الفعالية التطوعية، من منطلق حرصها على تعزيز العمل التطوعي وإشراك المتطوعين من المجتمعات المحلية في حماية بيئة المحمية وتنميتها، ورفع الوعي البيئي لدى أفراد المجتمع، وفق أفضل الممارسات العالمية.

**carousel[340961,340973,340934,340913,340912,340914,340915,340958,340959,340960,340962]**