خاض بعضنا، موقفًا على الأقل، تعرضوا فيه لعدم وجود مرحاض قريب، كان عليهم في هذا الموقف حبس بولهم لفترة، ورغم كون القيام بذلك من حين لآخر غير ضار نسبيًا، إلا أن حبس البول بشكل متكرر قد لا يكون آمنًا كما يبدو.

ونستعرض في هذا التقريرإلى جانب التسبب في الانزعاج المؤقت، عدة أسباب للإقلاع عن هذه العادة نهائيًا، وفقًا لما ذكره موقع برايت سايد بنسخته الإنجليزية.

1. تلف الكليتين

قد يجعلك الاحتفاظ بالبول لفترة طويلة عرضة للإصابةبالعدوى، خاصة إذا كنت تعاني أمراض الكلى. وفي الحالات الشديدة، قد يتسبب ذلك في عودة البول إلى الكلى، مما يؤدي إلى أضرار جسيمة.

2. ضعف عضلات المثانة

يؤدي حبس البول لفترات طويلة إلى الضغط على المثانة وعضلات أسفل الحوض، وبمرور الوقت، قد يؤدي ذلك إلى سلس البول ويسبب صعوبات في إفراغ المثانة .

3. التهابات المسالك البولية

يساعد إفراغ المثانة البكتيريا الموجودة بشكل طبيعي في المسالك البولية على الخروج من الجسم. ولكن عندما تحبس البول، تبدأ البكتيريا في التراكم والتكاثر، مما قد يؤدي إلى الإصابة بالعدوى على المدى الطويل.

4.تمدد المثانة

عادة، عندما تمتلئ المثانة، فإنها تتمدد ثم تعود إلى شكلها الأصلي. لكن حبس البول بانتظام قد يؤدي في النهاية إلى تغيير شكل المثانة، مما يمنعها من الارتداد مرة أخرى.