كشف تقرير تلفزيوني، صوّر بإحدى المحطات في منطقة المدينة المنورة، وجود سوق سوداء تديرها عمالة وافدة، يعملون تحت غطاء غسل زجاج السيارات، لبيع أنواع من التبغ مجهولة المصدر ولا تحمل تاريخ صلاحية.

وأظهر التقرير، تواجد عمال وافدين يحملون أدوات لغسل زجاج المركبات بالمحطة التي تقع على طريق الرياض القصيم بالمدينة المنورة، قدر مراسل قناة "الإخبارية" عددهم بـ30 عاملا، مشيرا إلى أن محلات تجارية تديرها عمالة وافدة تتعاون مع بني جلدتهم الذين يبيعون التبغ تحت غطاء غسل زجاج المركبات.

وأضاف أنه اكتشف وجود كاميرات بالمحلين التجاريين تستخدم لإدارة هذه العمالة، وإبلاغهم عبر الجوال عند حضور الجهات الأمنية أو أي حملات، كي يهربوا ويختبئوا.

وأظهر المقطع هروب أحد العمال الوافدين من أمام الكاميرا، فيما كشفت الكاميرات عن تواجد عدد كبير من العمالة الوافدة داخل المحل، في مخالفة واضحة للاحترازات الوقائية.

يأتي ذلك بالتزامن مع العودة التدريجية للحياة الطبيعية، بعد الإغلاق العام بسبب جائحة "كورونا"، فيما لفت المراسل إلى أن العمالة تستخدم مواد مجهولة المصدر في تنظيف زجاج المركبات وأدوات ملوثة تشكل خطرا في ظل انتشار فيروس "كورونا"، داعيا الجهات الأمنية والجهات ذات العلاقة للوقوف على هذه المخالفات الضارة.