تجذب مدينة جدة عروس البحر الأحمر بجمالها الفريد، الذي تغنّى به الشعراء والتشكيليون والخطباء، الزوار من المواطنين والمقيمين من كافة مناطق المملكة هذه الأيام، للاستمتاع بأجوائها الجميلة وقضاء إجازة الصيف.

وتجتمع في جدة مميزات عديدة، أهمها أنها بوابة مكة المكرمة مهوى أفئدة المسلمين، حيث تبعد عنها مسافة 70 كيلومترًا، وهي محط أنظار الملهمين، وقارئي التاريخ، ومحبي فنون الطراز المعماري القديم والحديث.

وكما للغروب في جدة لحظاته الجميلة فالشروق له لحظاته المماثلة، حيث تستيقظ المدينة الواعدة على مشروعاتها الحضارية التي لا تقف، لتلهم الباحثين عن الاستجمام والاسترخاء، وممارسي الرياضات المختلفة.

ويحلو الوقت مع الأسرة في التسوق بأرقى محلاتها التجارية، التي تضم جميع الصناعات العالمية، علاوة على تناول الأطعمة الحجازية والعالمية في أفخم مطاعمها إلى أن تأنس النفس في ليلها الجميل وفي مقاهيها المتنوعة.

ويوجد في جدة المنطقة التاريخية، التي سُجلت ضمن المواقع الأثرية في قائمة التراث العالمي لدى اليونسكو عام 1435هـ (2014م)، والكثير من المعالم التاريخية العريقة.