نفت فرق فورمولا 1 تقديمها لشكاوى إلى الاتحاد الدولي للسيارات بشأن توتو فولف مدير فريق مرسيدس وزوجته سوزي التي تدير أكاديمية فورمولا 1 النسائية.
وبات الثنائي، صاحب النفوذ في الرياضة، في دائرة الضوء بعد أن أصدر الاتحاد الدولي بيانا مفاجئا أعلن فيه أن إدارة الامتثال التابعة له تبحث في تكهنات وسائل الإعلام حول تضارب محتمل في المصالح.
ووفقا لتقرير نشرته مجلة (بيزنس فورمولا 1)، أعرب بعض رؤساء الفرق عن قلقهم إزاء احتمال تسريب معلومات من اجتماعات خاصة.
ونشرت تسعة من الفرق العشرة، باستثناء مرسيدس الذي أصدر بيانا، تصريحات متطابقة تقريبا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، الأمر الذي قوض بشكل فعال فرضية وجود تحقيق.
وقالت الفرق: "يمكننا التأكيد بأننا لم نتقدم بأي شكاوى إلى الاتحاد الدولي للسيارات فيما يتعلق بادعاءات عن تمرير معلومات ذات طبيعة سرية بين مدير فريق في فورمولا 1 وأحد أعضاء الجهة الإدارية المشرفة على البطولة".
وأضاف: "نحن سعداء وفخورون بدعم أكاديمية فورمولا 1 ومديرتها الإدارية من خلال التزامنا برعاية إحدى السائقات عبر توفير هياكل سياراتنا في الموسم المقبل".
وتهدف أكاديمية فورمولا 1 إلى مساعدة النساء على الانخراط في رياضة سباقات السيارات وصولا للمنافسة في فورمولا 1 وسترعى سبع سباقات للجائزة الكبرى الموسم المقبل.