رحبت المملكة بالتقرير التاسع للأمين العام للأمم المتحدة حول تنفيذ القرار 2231 الذي نص على استخدام أسلحة "من أصل إيراني" في عدة هجمات ضد المملكة العام الماضي.
وأكد مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبد الله المعلمي، أن التقرير الأممي أثبت دور إيران في الهجمات على السعودية، مضيفاً أن التقرير دليل على انتهاكات طهران للقرارات الدولية.
وأشار المعلمي إلى أن إيران تواصل سلوكياتها غير المسؤولة وغير المنطقية، قائلاً: "لا أستطيع أن أتخيل كيف سيكون سلوك إيران إذا تم رفع حظر السلاح".
وكشف أنه تم اعتراض أكثر من 60 قارباً تحمل أسلحة إيرانية مهربة، مؤكداً أن المملكة مارست أقصى درجات ضبط النفس في مواجهة استفزازات إيران، مشدداً على أنه على المجتمع الدولي أن لا يتجاهل السلوك الإيراني في المنطقة.
وأكد أن المملكة تعمل بشكل وثيق مع الشركاء الدوليين لتعبئة الحلفاء الدوليين في محاولة لإنهاء هذا التهديد الذي تشكله إيران للمجتمع الدولي، مناشداً تحقيقاً لهذه الغاية، ألا يتم تجاهل هذا الخطر الواضح وألا يتم السماح بإنهاء حظر الأسلحة.
وأعرب المعلمي عن تمنياته أن تكون إيران دولة عادية تعيش في المجتمع الدولي مثلما تفعل الدول الأخرى، وتحترم القانون الدولي وسيادة الدول الأخرى ولا تتدخل في شؤونها الداخلية، مطالباً أن يتم تعميم هذه الرسالة كوثيقة رسمية من وثائق مجلس الأمن الدولي.
بدورها، أعلنت روزماري دي كارلو وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية في جلسة لمجلس الأمن بشأن الاتفاق النووي الإيراني، أنه تمت مصادرة أسلحة وصواريخ حرارية مصدرها إيران وصلت إلى الأراضي اليمنية، مشيرة إلى أن طهران تواصل خرق قرار حظر توريد السلاح.
كما أضافت أن بعض العناصر المستخدمة في صواريخ الكروز والباليستية التي استهدفت السعودية في نهاية 2019، تم تصديرها في 2016 و2018 من إيران لليمن.