تعد شواطئ وسواحل المملكة الممتدة على البحر الأحمر غربًا والخليج العربي شرقًا، من أبرز الوجهات التي تستقطب آلاف السياح على مدار العام، بجمالها الطبيعي وامتدادها الذي يصل إلى 3400 كيلومتر.

ووفقا لما رصدته "واس" تتميز كل وجهة عن الأخرى، ففي تبوك شمالاً تمثل شواطئ حقل وأملج المعروفة برمالها البيضاء التي يطلق عليها أهلها "مالديف السعودية أيقونات السحر والجمال، بينما في ينبع "لؤلؤة البحر الأحمر" العراقة والأصالة، وجزيرة المحار ومرسى الأحلام وحديقة الفيروز، وغرباً تزخر جدة عروس البحر الأحمر بالكثير من المنتجعات الجاذبة للسياح.

وعلى ساحل الخليج العربي شرقاً الذي يصل امتداده إلى 1000 كيلومتر، توجد 150 جزيرة، وتمتاز المنطقة بشواطئ لافتة للنظر مثل : شاطئ العقير حيث تلتحم فيه المساحات الخضراء المزروعة بزرقة مياهه، وشاطئ نصف القمر المعروف بطبيعته الساحرة التي تنحني فيها رماله الصفراء اللامعة لتحتضن مياه الخليج في منظر خلاب، إضافة إلى شواطئ الخبر، والقطيف، ورأس تنورة، والجبيل، التي تتميز بهدوئها وجمال طبيعتها وجذبها لهواة الألعاب البحرية.

وازدانت هذه المشروعات السياحية نتيجة التطوير الذي حظيت به بعد إطلاق رؤية 2020، التي عملت على تهيئتها وتوفير البنية التحتية مع التركيز على المشاريع السياحية العملاقة المستقبلية في نيوم وآمالا والبحر الأحمر.

وانطلاقا من تلك الرؤية الطموحة للمستقبل السياحي المشرق جاءت مبادرة الهيئة السعودية للسياحة "صيف السعودية" التي أطلقتها مؤخرًا لتنشيط منظومة السياحة الداخلية من خلال 10 وجهات سياحية تستهدف تحفيز المواطنين والمقيمين لقضاء أجمل الأوقات السياحية في ربوع بلادهم.