فتح الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية، ملفات المنطقة، وعلى رأسها، ملف الحرب على فلسطين، على مصراعيه، ووضعها على طاولة نائب رئيس لجنة الشؤون القضائية في مجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور ليندسي غراهام.
وبينما شدد بن فرحان على ضرورة ضمان عدم اتساع رقعة العنف في قطاع غزة، لتلافي تداعياته، التي يمكن أن تنعكس على الأمن والسلام في المنطقة والعالم، طالب بضرورة تأمين الممرات الإغاثية لإيصال المساعدات الإنسانية والغذائية والطبية العاجلة لقطاع غزة، وتمهيد الظروف لعودة الاستقرار، واستعادة مسار السلام، بما يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة.
لقاء الوزير بن فرحان مع السيناتور الأمريكي، كان ورقةً من برنامج عمل سياسي تضطلع بها اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية العادية، برئاسة الوزير فيصل بن فرحان، والتي حطت رحالها البارحة في العاصمة الأمريكية واشنطن، بعد عدة محطات، شرق آسيوية وأوروبية.
وشرح الوفد الوزاري لأعضاء في مجلس الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي، وآخرين بمجلسي النواب والشيوخ، مطالبات اللجنة، وعلى رأسها حماية المدنيين العزل، مع ضرورة مراعاة القانون الدولي، والإنساني، وتطبيقه.
وتعول اللجنة الوزارية على أن يهتم المجتمع الدولي ويتخذ إجراءات فاعلة، تضمن تأمين الممرات الإغاثية التي تكفل مرور المساعدات الإنسانية والطبية العاجلة لقطاع غزة.
**carousel[341696,341651,341752,341751]**