في كل مناسبة، وكل فعالية، أو تجمُّع؛ تظهر للعامة صورة كبرى باهية، دون النظر للتفاصيل، كيف حدث ذلك، ومن يقف خلفه، وما الأسلوب الذي أخرج الأمر بشكله الأخير.
هذا الباب يفتح المجال أمام سؤال، يقود للنظر إلى العاملين خلف الكواليس، أو من يمكن تسميتهم "جنوداً مجهولين"، كما هو حال المسعفين المنتشرين في أرض فعاليات موسم الرياض، كـ"بوليفارد سيتي؛ ووينتر قاردن".
"أخبار24" التقت عددا من أولئك الأشخاص، لتسليط الضوء على جهودهم السامية، التي تقوم على توفير الراحة والسلامة لزوار تلك الفعاليات، كعبد الله الشبلان الذي يعمل مشرفاً للخدمات الإسعافية، الذي تحدث عن التجهيزات الكبيرة التي تتوفر في المواقع التي يعملون بها.
ويحصي الشبلان أكثر من 20 عيادة رئيسية في "بوليفارد سيتي؛ ووينتر قاردن"، بالإضافة إلى 20 سيارة إسعاف، وعربة "قولف"، يتم استخدامها من قبل المسعفين لتأدية عملهم على أكمل وجه.
ويشرح الشبلان بعضاً من آلية عملهم، ويمضي بالقول "يتم معرفة موقع الحالات عن طريق مركز القيادة والتحكم، لتأتي المرحلة الثانية، وهي ترحيل البلاغ للعيادات، ومن ثم يغادر الفريق الطبي، لمعاينة حالة المريض أو طالب الحاجة الصحية، بطريقة تراعي خصوصية الأفراد".
وتعمل الفرق الطبية بشكل يومي، على استقبال جميع الحالات الطارئة وعلاجها في الموقع، إذا كان الأمر لا يستدعي النقل للمستشفى، بينما يعود العديد من الأشخاص لإكمال جولتهم في موسم الرياض، لتتحول الفعاليات إلى منطقة آمنة، من خلال إسهام المسعفين في أن تكون تجربة الزوار، تجربةً آمِنة ومميزة.