أفادت وسائل إعلام إيرانية بوقوع ترسب لغاز الكلور من مجمع "كارون" للبتروكيماويات في مدينة معشور جنوب إقليم الأهواز، ما أدى إلى تسمم 70 من العمال الذين تم إسعافهم في مستشفى التابع للشركة.

وأظهر مقطع فيديو أرسِل لـ"العربية.نت" عشرات العمال في غرف وممرات مستشفى مجمع البتروكيماويات، وهم يتلقون الإسعافات الأولية.

وقال محسن أديبي، المتحدث باسم لجنة حالات الطوارئ في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالبتروكيماويات، لوسائل الإعلام الإيرانية إنه "بعد تسرب غاز الكلور من مجمع كارون للبتروكيماويات، تم إرسال وحدات الإنقاذ وإطفاء الحرائق للمكان".

وأضاف: "كشفت التحقيقات الأولية عن إصابة عدد من الموظفين بمضاعفات طفيفة جراء استنشاق غاز الكلور، وتم إرسالهم إلى مراكز الطوارئ بالمنطقة لفحصهم ومعالجتهم".

ووفقاً لأديبي، حدث تسريب غاز ايزوتانك الكلور خلال عملية تخزينه في المخازن البتروكيماوية "وتمت السيطرة على التسريب".

يذكر أن هذه سادس حادثة "غامضة" في المنشآت الإيرانية تحدث خلال الـ10 الأيام الماضية، حيث تعرضت قاعدة خجیر الجوية شرق طهران لانفجار مهيب في 26 يونيو/حزيران الماضي. كما اندلع حريق في محطة كهرباء شيراز في نفس اليوم.

وفي 30 يونيو، أدى انفجار في مركز طبي شمال طهران إلى مقتل 19 شخصاً وجرح العشرات.

وفي 2 يوليو/تموز شهدت منشأة نطنز النووية انفجاراً هائلاً أدى لحريق في موقع لأجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم.

وصباح السبت، اندلع حريق هائل في محطة الزرقان للطاقة الكهربائية في مدينة الأهواز أدى إلى تدمير قسم كبير من المحطة.

وفي حين تتحدث تقارير عن احتمال أن تكون هجمات سيبرانية أو تخريبية، إسرائيلية أو أميركية، وراء حادث نطنز، أعلن المجلس الأعلى للأمن القومي تأجيل إعلان نتائج التحقيق في انفجار موقع نطنز لأسباب أمنية.