انتهت اليوم (لإثنين) المهلة المحددة من الجمعية الفقيهة السعودية، لاستقبال البحوث المتعلقة بجائحة "كورونا" وتداعياتها، حيث استلمت الجمعية خلال المهلة عددا كبيرا من البحوث التي قدمها باحثون، غطت جميع المحاور المطلوبة.

وأوضح رئيس الجمعية، الدكتور سعد الخثلان، أن الجمعية دعت الباحثين لإعداد بحوث حول جائحة "كورونا" وتداعيتها، وفق 7 محاور، بينها أثر وباء كورونا على العبادات، وأثره في المسائل المتعلقة بالمعاملات، والأحكام المتعلقة بفقه الأسرة، والأحكام الفقهية المتعلقة به في أبواب الجنايات، والأحكام الفقهية المتعلقة بالتقاضي.

كما تضمنت المحاور أيضاً، الأحكام الفقهية المتعلقة باتخاذ الإجراءات الوقائية لمنع انتشار الوباء في ضوء السياسة الشرعية، والقواعد والضوابط والأحكام الفقهية المتعلقة بالتعامل مع الأوبئة، وضوابط الاجتهاد والفتوى في النوازل المتعلقة بالأوبئة.

وستنشر الجمعية البحوث المجازة في مجلة الجمعية القفهية، وذلك بعد استكمال إجراءات تحكيمها بالاعتماد على المعايير العلمية للمجلة، وسيخصص أحد أعداد المجلة لنشر هذه البحوث، كما ستنشر البحوث على شبكة المعلومات، لتيسير الاطلاع عليها من قبل المهتمين ومراكز الفتوى وطلبة العلم.