استطاع مركز زراعة الأعضاء أن يقدم بارقة أمل في حياة الإنسان، ليس فقط في المملكة، ولكن على مستوى منطقة الخليج العربي.
وأكد مدير عام المركز السعودي لزراعة الأعضاء، محمد بن عبدالرحمن الغنيم، أن التطور الذي شهدته زراعة الأعضاء في المملكة جعل من المركز الدليل الإرشادي لعملية التبرع بالأعضاء والقوانين المنظمة لذلك في منطقة الخليج، مشيرًا إلى أن المركز يركّز على تخفيف معاناة مرضى القصور العضوي النهائي وتطوير نظام شامل للتبرع بالأعضاء وزراعتها.
وأوضح أن مهمة المركز تبدأ مع استقبال بلاغات الوفيات الدماغية، حيث يتم التنسيق مع ذوي المتبرع والفرق الطبية لتقييم صلاحية الأعضاء ومدى إمكانية زراعتها في المرضى، مشيرًا إلى أن المركز يمتلك قاعدة بيانات تسجل المتبرعين ومرضى القصور العضوي.
وبيّن الغنيم أن المركز منذ نشأته حتى الآن يحظى بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مؤكدًا أن هذا الدعم أوصل المملكة إلى أن تكون واحدة من دول الريادة في مجال زراعة الأعضاء.