أوضح أستاذ الفقه المقارن الدكتور سعد السبر، أنه لا بأس من حرق المصحف إذا كانت أوراقه ممزقة ولا يُنتفع به ولا يمكن إصلاحه.
وقال السبر خلال إحدى حلقات برنامج "يستفتونك" على قناة "الرسالة"، إن هذا الأمر فعله الصحابة عندما جمعوا المصحف واجتمعوا على مصحف عثمان رضي الله عنه، وأحرقوا ما سواه من باقي الرقاع والجلود والأمور التي كتب فيها المصحف.
ولفت إلى أن بعض أهل العلم اعتبروا أن ما فعله الصحابة هو من المصالح المُرسلة؛ ومن ثم فلا بأس به إذا كان في ذلك مصلحة.