يمتاز التفاح بأنواعه المختلفة "الأحمر والأخضر والأصفر" بفوائد غذائية وصحية ووقائية عديدة، فهو يحتوي على البكتين والبورون، والكريسيتين، وفيتمان ج، والمغذيات النباتية، وعدد من العناصر الغذائية الأخرى.
ويمكن أكل التفاح طازجا، أو في شكل عصير، أو مربى، كما يدخل في صناعة العديد من أنواع الفطائر والحلويات، إلا أن المختصين ينصحون بتناول التفاخ الأخضر على الريق.
ويؤكد المختصون أن تناول التفاح الأخضر على الريق يسهم في: التخلص من الحرارة، والوقاية من الجفاف، كما يمنح البشرة النضارة والحيوية، ويكسب الخدين اللون الوردي، ويحفز وظائف الكبد وينشطه، ويحمي الدماغ، ويعزز القدرة على التركيز، ويقي من الإصابة بالزهايمر، ويفيد القلب، والأوعية الدموية، والشرايين، لاحتوائه على "الفينول، والبكتين، والبولي"، ويقي من الحساسية.
كما يسهم تناوله في: الحد من مختلف أنواع السرطانات كسرطان الرئة، والثدي، والقولون، والكبد، ويقوي العينين ويخلص من إعتام عدستهما، وينظم نسبة السكر في الدم، و يفيد أيضاً لمرضى السكري، ويشفي نزلات البرد "كالسعال والربو وبخاصة عند الأطفال"، ويطرد البلغم، و يخلص من حصى المرارة، ويقي العظام من الهشاشة ويزيد كثافتها، كما ينظف الأسنان ويقوي اللثة لاحتوائه على "حامض الأوكساليك"، ويعالج النقرس.
ويحد تناول التفاح الأخضر على الريق من أكسدة الدهون العادية والدهون الثلاثية، ويقلل من الكولسترول الضار، ويقضي على الفيروسات الموجودة في الجسم، ويخلصه من السموم، ويعزز دور الجهاز الهضمي للقيام بوظائفه ويسهل عملية الهضم، ويقي من الإمساك لاحتوائه على "ما يقارب 30% من الألياف الغذائية".
ويقلل التفاح الأخضر عند تناوله على الريق من الوزن الزائد لاحتوائه على "سعرات حرارية قليلة"، وتميزه باحتواء كمية كبيرة من الألياف، لذلك يمنح الجسم الشعور بالشبع ويقلل من كمية الطعام المتناول ويحرق الدهون المتراكمة.
وبجانب فوائده الغذائية والصحية، فإن للتفاح استخدامات علاجية عدة منها: استخدامه للتخلص من السعال بتناوله مخلوطاً مع الينسون، وسكر النبات، وللحد من اصفرار الأسنان "بفرك الأسنان بقشرة التفاح"، ولعلاج الإسهال، بمزج مبشور التفاح مع الزبادي، ولشد منطقة الصدر، تهرس تفاحة واحدة وتوضع على الصدر يوميا لمدة نصف ساعة.
ويستخدم أيضا للتخلص من القيء "بتناول مقدار كوب من عصير التفاح مضافاً له ملعقة من زيت الزيتون" قبل وجبات الطعام.