أوضح أستاذ الفقه المُقارن في المعهد العالي للقضاء الشيخ عبدالله السلمي، مدى جواز أن يُشرك الشخص الأموات في أضحيته، أم يخصصها لهم فقط.
وقال السلمي إن الأضحية ثلاثة أنواع؛ الأول منها تكون عن وصية أوصى بها الميت بأن يذبح له من ماله، حيث تكون الأضحية في تلك الحالة من مال المتوفى ويُقال عند الذبح "الله أكبر عن فلان".
وأضاف في إحدى حلقات برنامج "يستفتونك" على قناة "روتانا خليجية"، أن النوع الثاني أن يوصي المتوفى بالذبح له وليس عنده مال، والأفضل في تلك الحالة أن يضحي الورثة عنهم وعن المتوفى.
ولفت إلى أن الأمر الثالث بأن يتصدق الإنسان من عند نفسه وعن نفسه، ولا حرج أن يدخل الأحياء والأموات فيها.
وأشار إلى أنه يجوز تخصيص الأضحية للأحياء من غير وصية، لكن الأفضل أن يدخل نفسه فيها أيضاً، فعلى سبيل المثال إذا أراد الإنسان أن يضحي عن والديه فيمكنه أن يشركهما في أضحيته ويقول "اللهم عني وعن والدي أو أمي أو والدي".