قضى السائح الإستوني رومان تروميفوف أشهرا طويلة عالقًا بمطار مانيلا في الفلبين، وذلك بعد أن تسببت جائحة كورونا العالمية في عدم تمكنه من العودة لبلاده بعد انتهاء رحلته السياحية.
وأعادت حالة تروميفوف إلى الأذهان الفيلم الأمريكي الشهير "ذا تيرمنال" للنجم توم هانكس، والذي يحكي قصة مسافر اضطر لقضاء عام كامل في أحد المطارات بعد وقوع انقلاب في بلاده، وهو ما تشابه مع حالة السائح الإستوني، والذي لم تستطِع بلاده تنظيم رحلة جوية لإعادته، كما لم يُسمح له بدخول الفلبين، ليقضي بذلك 110 أيام في مطار مانيلا، حسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وظل السائح عالقا منذ وصوله من العاصمة التايلاندية بانكوك في 20 مارس الماضي، حيث كان يقوم برحلة سياحية في بلدان شرق آسيا، وتسبب قرار الفلبين بإيقاف تأشيرات الدخول بسبب الجائحة باستمرار معاناته، خاصة أنه لم يستطِع الرجوع إلى بلاده على متن طائرة شركة "أير آسيا".
وقال تروميفوف إن شركة الطيران أخذت جواز السفر الخاص به فور وصوله إلى المطار، الأمر الذي يعني أن الشركة فقط هي التي يمكنها إعادته مجددًا إلى بلاده.