اتجهت صناعة السينما العالمية، وبالأخص هوليوود، إلى الروبوتات من أجل تصوير أفلامها الجديدة، وذلك بسبب جائحة كورونا المستمرة.
وشهدت الأيام القليلة الماضية ترشيح بعض الروبوتات للدخول في تجارب سينمائية بهوليوود، من بينها الروبوت المصري "كيرا"، والذي صنعه فريق من المتخصصين بغرض المساعدة الطبية في الكشف عن الفيروس المستجد.
ومن المتوقع أن يكون فيلم "بي" الجديد أول عمل سينمائي مزود بخدمات الذكاء الاصطناعي، كما ستصل تكلفة إنتاجه الإجمالية إلى أكثر من 70 مليون دولار.
وقال أحد أعضاء الفريق المصنع للروبوت المصري لقناة الإخبارية، إن "كيرا" يحمل رسالة واضحة بأن الإنسان الآلي لا يحمل الفناء للبشرية، ولكن بإمكانه أن يقدم لها العديد من الخدمات في مختلف المجالات.
يُذكر أن صناعة السينما قد تأثرت بشدة بجائحة كورونا خلال الأشهر القليلة الماضية، الأمر الذي أبرز إمكانية الاعتماد على الروبوتات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي كأحد الحلول المتاحة لاستمرار الصناعة.