لم تكن إسهامات المملكة في مجالات الوقاية الطبية والحد من انتشار فيروس كورونا المستجد منحصرة على التعامل المحلي فقط، حيث كان لها العديد من الإسهامات العالمية في هذه المجالات الحيوية.

وكشفت نائب المشرف العام لدعم البحث والابتكار بمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، ملاك الثقفي، العديد من أوجه المساعي والجهود السعودية في مواجهة الفيروس التاجي الجديد، سواء فيما يتعلق بالفحوصات أو البحوث العلمية أو الخبراء.

فحوصات كورونا

أكدت أن جزءا من الفحوصات العالمية تم إجراؤها في المملكة، خاصة أن سلاسل الإمدادات العالمية كانت تعاني نقصًا شديدًا، وهو ما يفسر زيادة عدد الفحوصات في السعودية، مشيرة إلى أن ذلك ساهم في تطوير العديد من البحوث ونقلها لمرحلة التطبيق.

وأشارت إلى أن مستشفى الملك فيصل التخصصي شهد تجارب إكلينيكية في حالات التنفس الصناعي، مؤكدة أن المملكة مستمرة في دعم البحوث والابتكارات لمواجهة جائحة كورونا، سواء في أساليب الوقاية أو إيجاد اللقاحات.

البحوث العلمية

واستقبل برنامج المسار السريع، الذي أطلقته مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، العديد من المشروعات الداعمة للبحوث العلمية الخاصة بمواجهة مخاطر انتشار فيروس كورونا.

وأوضحت الثقفي أن الهدف من البرنامج، الذي تم إطلاقه في أبريل الماضي للتفاعل مع جائحة كورونا، هو المشاركة في 7 مجالات علمية للبحث والابتكار لمواجهة الفيروس، مشيرة إلى أن البرنامج استقبل أكثر من 500 مشروع في مجالات دعم البحوث العلمية لمواجهة مخاطر انتشار كورونا.

علماء السعودية

وأكدت أنه تم فتح معامل المدينة لتوظيفها للباحثين والخبراء العاملين في مجالات بحوث كورونا، مشيرة إلى ان هناك ٣ علماء سعوديين يعتبرون من أهم الباحثين العالميين في كورونا سواء للفيروس السابق أو الحالي.