في "نور الرياض" يتحول الضوء إلى عمل فني ملهم، يداعب المشاعر، ويعيش خلاله الزوار تجربة فنية مختلفة بكل المقاييس.

المهرجان الذي جمع الكثير من الفنانين لإبراز أعمالهم الفريدة بريشة الضوء، أتاح لهم أيضاً تنظيم ورش عمل وجلسات حوارية للمختصين والمهتمين بهذا المجال.

يرى خالد الهزاني المدير التنفيذي لـ "الرياض آرت"، أن هذه النسخة ستنافس النسخة السابقة من جهة الحجم وعدد الأعمال الفنية، مؤكداً أن طموحهم هو كسر العديد من الأرقام القياسية في نهاية الاحتفال.

ويوضح أن المهرجان كان حافزاً للكثير من الفنانين الذين زاروه وشاهدوا الأعمال الفنية في النسختين السابقتين، لإعادة اكتشاف أنفسهم باستخدام الضوء في أعمالهم.

راندوم إنترناشيونال، فنان ألماني مشارك في المهرجان، يشرح عمله موضحاً أنه عبارة عن تفاعل متناغم بين الواقع والعالم الرقمي، من خلال إشراك الجسد بالكامل في التجربة، ليكتشف الزائر على سبيل المثال؛ كيف يتفاعل الجسد مع كائن فضائي؟

وأبدت صوفي لالي لـ "أخبار24"، سعادتها بوجودها في المملكة، والمشاركة في أكبر احتفال للفنون الضوئية، فعملها كما تقول، له مسمى خاص، هو "المنازل التي تتلاشى"، حيث يظهر مع غروب الشمس ويختفي مع طلوع الشمس، في تصور مختلف للحياة، واصفة عملها بمثابة الجسر بين ثقافة الشرق الأوسط والثقافة الغربية.

في "نور الرياض"، سترى الضوء بمنظور مختلف، حيث يمتزج بالفن والتقنية، ما يمنح متذوقي الفن بعداً جمالياً آخر.