سلطت وسائل الإعلام العالمية الضوء على تطور المملكة الملحوظ في مجال الطاقة النظيفة، مستشهدةً بمشروعاتها الضخمة واستثماراتها الكبيرة التي جعلتها واحدة من أكبر رواد صناعة الطاقة النظيفة في المنطقة والعالم.
وأكدت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية، أن الثورة التي أحدثتها المملكة ما هي إلا نتيجة ملموسة لنجاحاتها تحت لواء رؤية 2030 التي تبناها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وأشرف على تحقيقها ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.
وتناولت الصحيفة أوجه هذه الإنجازات ذات العلاقة التي حققتها المملكة مؤخراً، ومنها التعاون مع كوريا الجنوبية في تطوير مشروعات إنتاج الهيدروجين، وتوقيعمذكرة تفاهم مع شركة "إنجي" الفرنسية لتطوير مشروعات الهيدروجين الأخضر ومشتقاته، وإطلاق أول شاحنة هيدروجينية لتوفير بيئة خالية من الانبعاثات الكربونية.
ولفتت إلى أن المشروعات السعودية المعنية بالطاقة النظيفة تكاد لا تنتهي،حيث تم تركيب أكثر من 750 ألف لوح شمسي في 5 محطات للطاقة الشمسية بواجهة البحر الأحمر، إلى جانب تيسير عملية نقل الكهرباء المتجددة والهيدروجين النظيف عبر كابلات وخطوط أنابيب وخطوط للسكك الحديدية من خلال شراكة أمريكية سعودية.
كما أشارت إلى ترويج المملكة لمبادرتها الخضراء في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28)، حيث أعربت عن قلقها بشأن "دورة حياة" انبعاثات غازات الدفيئة من الرياح والطاقة الشمسية ومصادر الطاقة المتجددة الأخرى، والتي تزايدت شعبيتها مع بحث البلدان عن بدائل للطاقة المتجددة، مؤكدةً على ضرورة إزالة الكربون لمعالجة تلوث المناخ الناجم عن توربينات الرياح والألواح الشمسية.