شهدت قرية كفر الحصر بمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية المصرية، واقعة مثيرة؛ إذ عاد مواطن يعمل مدرسًا، إلى القرية بعد غيابه لعدة أشهر وتسلم ذويه جثّة شخص قريب الشبه منه.
تعود تفاصيل الواقعة إلى بلاغ تلقته مديرية أمن الشرقية قبل 7 أشهر يفيد بغياب المعلم محمد جمال؛ الذي يعاني مرضا نفسيا، وعدم عودته للمنزل، حيث تواصلت عملية البحث لأيام لحين العثور على شخص متوفى في أحد المستشفيات، تتشابه صفاته مع المدرس الغائب.
ووفقا لوسائل الإعلام المصرية، فإنه نظرا لتحلل الجثة وعدم وضوح معالم الوجه، اعتقد ذوو المعلم البالغ من العمر 46 عامًا أنها تعود إليه، وبالفعل اصطحبوها ودفنوها وأجروا مراسم العزاء، واستخرجوا له تصريح دفن في مارس الماضي.
لكن المفاجأة كانت برؤية أحد الشباب للمعلم داخل القرية قرب المقابر، فقام باصطحابه وإعادته إلى أسرته؛ الأمر الذي أثار ضجة بين متابعي مواقع التواصل الذين دشنوا وسمًا تحت عنوان "الأستاذ محمد جمال عايش"، فيما فتحت الأجهزة الأمنية تحقيقًا لمعرفة ملابسات دفن الجثمان المجهول، وقصة عودة المعلم.