أكد وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي، أن زيادة كميات القمح التي ستشترى من المزارعين الموسم المقبل وهي ما بين 700 ألف طن إلى 1.5 مليون طن سنويا، سيسهم في توفير كميات إضافية من المياه الجوفية.
وأضاف الفضلي، أن موافقة مجلس الوزراء على شراء المؤسسة العامة للحبوب 1.5 مليون طن من القمح من المزارعين سنويا ولمدة 5 سنوات، سيسهم في توفير المياه الجوفية غير المتجددة، وذلك بتشجيع المزارعين للتوجه إلى زراعة القمح بدلا من الأعلاف، حيث يستهلك القمح 25 % فقط من المياه مقارنة باستهلاك الأعلاف.
وزاد وزير البيئة والمياه والزراعة، أن زيادة الرقعة المزروعة قمحاً ستسهم في تعزيز الأمن الغذائي، وتقليل مخاطر توقف الإمدادات من الخارج لأي سبب من الأسباب.
وأكد أن المؤسسة ستبدأ في استقبال الكميات الإضافية من القمح في الموسم المقبل وفق الشروط التي أقرها مجلس الوزراء، ومنها أن الكميات الإضافية من القمح ستشترى فقط من المزارع المرخصة لزراعة الأعلاف وتحولت لزراعة القمح، وفق رخص تصدرها الوزارة.