دعت الشركة السعودية للكهرباء، مشتركيها إلى التركيز على كمية الاستهلاك عند قراءة بيانات فاتورة الخدمة الكهربائية، ومقارنتها بفترة الاستهلاك المدونة في الفاتورة.

وأوضحت أن أهمية تلك الخطوة تتمثل في عدم حدوث لبس لدى بعض المشتركين الذين قد يظنون أن الفاتورة قد صدرت لهم في فترة غيابهم عن المنزل على سبيل المثال.

وشددت الشركة على التزامها بمعايير الشفافية والمصداقية التي تنتهجها في كل مراحل الفوترة، ليتمكن المشترك من التعرف على بيانات فاتورته الفنية والمالية بموثوقية عالية.

ولفتت إلى أهمية التركيز على ما وصفته بـ "الرقم الأهم"، في فاتورة الكهرباء الجديدة، الذي يمثل كمية الاستهلاك كونه يحدد قيمة الفاتورة عن فترة القراءة التي تمت للعداد الخاص بكل مشترك.

وأوضحت أنها راعت في تصميم فاتورة الخدمة الكهربائية إبراز البيانات والأرقام التي تهم المشترك، خاصة ما يتعلق بكمية الاستهلاك التي تُمثل الفارق بين القراءة الحالية والقراءة السابقة لعداد المشترك خلال دورة قراءة الفاتورة، التي يترتب عليها القيمة المطلوب سدادها.

وبينت "السعودية للكهرباء"، أن مقارنة القراءة الحالية في الفاتورة بالقراءة التي وصل إليها العداد توضح للمشترك كمية الاستهلاك المسجلة عن فترة القراءة، فإذا كانت القراءة في الفاتورة أقل من العداد، فمعنى ذلك أن كمية الاستهلاك صحيحة، وإذا كانت أكبر من قراءة العداد، فمعنى ذلك أن هناك خطأ، ويجب مراجعة الشركة من خلال قنوات الاتصال المختلفة التي وفرتها في موقعها الإلكتروني.