سلم الأمير فيليب زوج الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا، منصبه كقائد شرفي لكتيبة البنادق، لزوجة نجله الأمير تشارلز "كاميلا"، وذلك بعد 67 عاماً قضاها بفوج المشاة.

وجرت مراسم التسليم في احتفال بقلعة "وندسور" أمس الأول (الأربعاء)، حيث أعلن 4 من عازفي الأبواق وصول الأمير فيليب، ثم أطلقوا نداء "لا لمزيد من العروض"، بمناسبة احتفاله النهائي كقائد شرفي.

وكان الأمير فيليب قد احتفل بعيد ميلاده الـ99، في يونيو الماضي، وتخلى عن واجباته الملكية في أغسطس عام 2017، بعد أن أتم أكثر من 22 ألف مهمة فردية، ولكن ظهوره العلني بات نادرا في السنوات القليلة الماضية.

يذكر أن فيليب تزوج من الملكة إليزابيث في عام 1947 قبل 5 أعوام من تسلمها عرش بريطانيا، وأصبح فيليب دوق أدنبره، القائد الشرفي لكتيبة البنادق منذ تشكيلها في عام 2007، لكن ارتباطه بالفوج يعود إلى عام 1953 حيث تولى القيادة الشرفية للكتائب المتعاقبة التي تشكل الفوج.

وفي حفل آخر في قصر "هايجروف" على بعد 160 كيلومترا في غرب إنكلترا، رحب السير باتريك ساندرز القائد العام لكتيبة البنادق بـكاميلا دوقة كورنوال بصفتها القائد الشرفي الجديد للكتيبة خلفاً للأمير فيليب.