وقفت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد على جاهزية مسجد نمرة الذي نُفذ فيه مشروع معالجة أنظمة التكييف وتنقية الهواء، ضمن الاستعدادات لخدمة ضيوف الرحمن خلال الحج.

وحرصت على تهيئته وفق الإجراءات الاحترازية لتوقي فيروس كورونا والمحافظة على سلامة الحجاج وصحتهم، كما كلفت شركة متخصصة في التعقيم والنظافة تعمل على مدار الساعة منذ بداية شهر ذي الحجة.

وحددت مسارات للدخول والخروج ومواقع الجلوس للصلاة، مع مراعاة تحقيق التباعد بمسافة مترين بين كل حاج وآخر بوضع الملصقات المرقمة بألوان مختلفة، إلى جانب تحديد منطقتي عزل صحي ومركز صحي داخل المسجد، مع تواجد فرق للهلال الأحمر، كما أُنشئ مستشفى ميداني متكامل في مؤخرة المسجد.

وأوضحت أن عملية التطوير تسهم في ضخ 1.35مليون قدم مكعب من التبريد في الدقيقة، وسحب 70% عن طريق مراوح الطرد، و30% عن طريق المداخل والأبواب، وتضمنت تركيب 60 وحدة تكييف مركزية تنتج هواءً نقيًّا 100%، و122 مروحة طرد للهواء غير النقي، و494 وحدة تكييف دولابي منفصل.

وأضافت أنها رممت المسجد وعزلت سقفه بالكامل، ونفذت صيانة لدورات المياه للرجال والنساء، وخصصت عددا منها لذوي الإعاقة وفرشته بأكثر من 110 آلاف متر مربع من السجاد الفاخر، وزوّدته بكاميرات مراقبة وشاشات تفاعلية إرشادية للحجاج، مع المعقمات وأدوات النظافة.