تحدث مالك نادي شيفيلد يونايتد الإنجليزي الحالي، ورئيس نادي الهلال الأسبق، الأمير عبدالله بن مساعد، عن العديد من الأمور التي تخص النادي، عندما كان رئيساً بين عامي 2002 و2004.

وقال "بن مساعد" خلال تصريحات لإذاعة "يو إف إم"، اليوم السبت: "كان فيه اجتماع في بيتنا لأعضاء الشرف كان بعد الفترة التي خسرنا فيها خميس العويران وذهب للاتحاد ووجدنا كل أساسيين الهلال تقريبا تنتهي عقودهم قريبا".

وأوضح: "صار عندي قلق شديد من هذا الضغط، ولكن لم يكن لدي إمكانيات مالية قوية، وطرحنا أسماء اللاعبين الذين تنتهي عقودهم قريباً خصوصاً أن منصور البلوي كان حاط الهلال في دماغه.. وأخذ خميس وكنت خايف من انتقال بقية اللاعبين".

وتابع: "طلب مني المدرب أديموس حينها التعاقد مع النجم الإيفواري يايا توريه، وكانت قيمة انتقاله في ذلك الوقت 800 ألف دولار وهذا كان صعبا، ولكن تعاقدنا مع لاعبين آخرين كان لهم بصمة أيضا".

وأشار: "جددنا عقود 14 لاعبا، منهم الدعيع وسامي الجابر ورتبت أنها لا تنتهي في سنة واحدة بحيث الرئيس اللي بعدي لا يقع في نفس الخطأ وسددت ديون النادي، وقضينا فترة رائعة وجلبنا بطولات".

وذكر: "في الفترة الثانية للرئاسة حدثت خلافات بين أديموس وسامي الجابر، وبدأ الجمهور والإعلام يقلب على المدرب وتحول لهجوم عليّ وشارك به أعضاء الشرف، واليوم اللي استقال فيه المدرب كنا في موقف ممتاز في العديد من البطولات، ثم استقلت أنا أيضا".

وأضاف: "أكبر غلط عملته إني رجعت مرة ثالثة وأعضاء الشرف لم يلتزموا في الدعم، وفي الكرة مها كنت عبقريا طالما لا يوجد أموال ستكون الأمور صعبة جدا".

وقال: "عندما كان سامي الجابر مدرب لنادي الهلال كان يريد التعاقد مع وليد عبدالله وحسن معاذ مقابل انتقال سلمان الفرج نهائياً لنادي الشباب ويوسف السالم كإعارة، ولكن رفضت وقلت مستحيل".

وأوضح رئيس الهلال السابق: "كنت مؤيدا لقرار تعيين سامي الجابر في الهلال، ومؤيدا لقرار عدم إقالته بعد خسارتنا لعدد من المباريات في الدوري، كما أنني كنت مؤيدا لقرار عدم استمراره في الفريق، ولكني لم أكن السبب في القرارات حينها".