طوّر فريق بحثي من جامعة فاخينينجن الهولندية، نموذجاً جديداً للذكاء الاصطناعي يمكن من خلاله التعرف على المواد البلاستيكية العائمة باستخدام صور الأقمار الصناعية، في خطوة للأمام لمحاربة تلوث المحيطات.
ويتوقع الباحثون أن تساعد تلك التقنية في الكشف عن البلاستيك المنتشر في المحيطات وإزالته بشكل منهجي، كما سيساهم في الكشف عن تراكمات القمامة على طول الشواطئ وفي البحار.
ويعطي النموذج الجديد المطور دقة أكبر من نماذج سابقة، ويمكن أن يعمل حتى في الأوقات الجوية الصعبة عندما تكون السماء مليئة بالغيوم، أو في حال وجود ضباب يعيق الرؤية تماماً.
وتزداد التوقعات وفق بيان صادر من الجامعة، بارتفاع كمية النفايات البلاستيكية في المستقبل إن لم يُتخلص منها أو يعاد تدويرها بشكل صحيح، حيث يتراكم الكثير منها في الأنهار والبحيرات ثم تتدفق بعدها نحو المحيطات.