روت مواطنة تعيش في منطقة مكة المكرمة قصة انضمامها لمهنة الطوافة وخدمة حجاج بيت الله الحرام، مؤكدة أن والدها كان له دور كبير في ذلك.

وذكرت لمياء حريري، خلال لقاء في برنامج "اليوم" المذاع على قناة "الإخبارية"، أن والدها كان يعمل في الطوافة، وأنها بدأت العمل معه وهي في عمر 14 عاما، مشيرة إلى أن عمل السيدات في الطوافة أصبح أسهل مقارنة بالعقود الماضية.

وأضافت أنها اعتادت خدمة الحجاج على مدار الأعوام السابقة، وتوعيتهم، والمساعدة في عملية التفويج بين المشاعر.

وعبرت حريري عن الحزن لعدم قدرتها على الانضمام لخدمة ضيوف الحرمين هذا العام بسبب جائحة كورونا، متمنية زوال هذه الجائحة حتى تعاود العمل مرة أخرى في خدمة الحجاج.