كسر أبناء "الحدود الشمالية"، النمط التقليدي في المزاج والكيف، من حيث تناول القهوة، وقفزوا على ما يعرف بـ"المُهيّلة"، أي دلال القهوة التي تحتوي على الهيل وبقية مكونات القهوة، وانتقلوا إلى الموضة العصرية في القهوة، أو ما يسمى بـ"البلاك كوفي"، ومشتقاته.
وعلى رغم من أن التنافس في "المزاج" أمراً يسيراً، رغم ما تبدو عليه مشروعات القهوة من بساطة، إلا أن المنافسة على أشدها بين أصحاب المشروعات الريادية بمنطقة الحدود الشمالية، والمعركة طاحنة بين شبان وفتيات، يبذل كلٌ منهم أقصى جهده لإرضاء مزاج عشاق القهوة، بدءاً من انتقاءها وتحضيرها وتزيينها والتنافسية بالأسعار.
واكتسب أصحاب المشروعات، العديد من المهارات والابتكارات في عالم القهوة، بدءاً من عملية إنتاجها التي تمر بعدة خطوات إلى طريقة التعامل مع أنواع متعددة من آلات تصنيعها والتعامل مع كل أدواتها.
العديد من الشبان والفتيات أبدوا ارتياحهم من مشروعاتهم الريادية، وبالإقبال المتزايد من الزبائن، خصوصاً في المواسم والعطل الرسمية، التي أسهمت في تحقيق عوائد اقتصادية جيدة لهم، لافتين إلى أنهم وجدوا الدعم والتشجيع من الجميع.
وبدورها، تقدم الغرفة التجارية بعرعر العديد من الدورات وورش العمل لرواد ورائدات الأعمال بالمنطقة والمهتمين والمقبلين على المشاريع حول دراسة الجدوى الاقتصادية وطريق الدعم الممكنة والاستشارات نحو ذلك.
**carousel[343055,343054,343056,343052,343057,343058,343059]**