هي "بوابة الريح" التي لم يقصدها الراحل الثبيتي رحمه الله.. والبوابة الشمالية للمملكة.. تزينت بمكنوناتها الطبيعية والسياحية والتراثية الساحرة، وارتدت هذه الأيام حلّلها الباردة العليلة، وفتحت صدرها الشمالي لاستقبال زوارها، حيث تشهد منطقة الحدود الشمالية نشاطًا سياحيًا متزايدًا مع ظهور بواكير الشتاء.

ويقضي أهالي المنطقة وزوارها، أوقاتًا جميلة بالجلسات الشتوية التراثية، وفي المقاهي والمطاعم، والشاليهات والمخيمات، كما يقصدون المواقع السياحية من المتنزهات والحدائق العامة ومضامير المشاة والمناطق الصحراوية والأثرية والتاريخية.

وتشغل منطقة الحدود الشمالية مساحة قدرها 104 آلاف كيلومتر مربع من مساحة المملكة، ويسكنها 400 ألف نسمة، وتسهم بمقدار 27 مليار ريال في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة، وتكثر فيها الأودية والسهول مثل وادي عرعر ووادي أبا القور والهلالي، ووادي بدنة والتلال والجبال.

**carousel[343076,343077,343078,343079,343080,343081,343082,343083,343084,343086]**