أوقف مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي (اف بي آي) سجيناً فاراً بعد 46 عاماً على هروبه، متوعداً المجرمين بتوقيف المجرمين "بغض النظر عن الوقت الذي يستغرقه ذلك" وعن المكان الذي يهربون إليه.
وكان لويس أرشوليتا فرّ من أحد سجون ولاية كولورادو عام 1974، وأوقف السجين الفار الأربعاء في ولاية نيو مكسيكو حيث كان يسكن منذ نحو أربعين عاماً منتحلاً هوية مزورة باسم رامون مونتايا.
وقال العميل الخاص مايكل شنيدر من مكتب "اف بي آي" في دنفر "هذا التوقيف يشكل رسالة قوية إلى كل المجرمين العنيفين : اف بي آي سيجدكم، بغض النظر عن الوقت الذي يستغرقه ذلك وعن المكان الذي تهربون إليه، وسيحيلكم على القضاء".
وكان لويس أرشوليتا ينفذ حكماً بالسجن لإطلاقه النار عام 1973 على شرطيّ في عاصمة ولاية كولورادو من دون أن يقتله.
ونقل بيان لمكتب التحقيقات الفدرالي عن قائد الشرطة في دنفر بول بيزن قوله إن "مرور هذا الزمن لا يشكل عذراً لجريمة (أرشوليتا) ولا يمحوها".
ولم يشرح كيفية الوصول إلى توقيف السجين السبعيني الفار.