قرر الفنان الإماراتي حسين الجسمي، الرد على حملة التنمر التي طالته خلال الأيام الماضية، عقب الانفجار الذي وقع الثلاثاء الماضي في العاصمة اللبنانية بيروت.
وكان الجسمي قد عبر قبل أيام من وقوع الانفجار عن احترامه وتقديره للبنان وشعبه، حيث غنى في إحدى حفلاته في "دبي أوبرا" أغنية "بحبك يا لبنان"، كما قام بالثناء على الشعب اللبناني خلال مداخلة هاتفية مع قناة "mtv" اللبنانية، وعقب ذلك غرد على حسابه الرسمي في "تويتر" بأنه "يحب لبنان"، إلا أن كل ذلك تم ربطه بطريقة سيئة مع حادِث الانفجار.
وانطلقت حملة تنمر ضد الجسمي، ووصفه البعض بأنه "نحس" على لبنان، وأن غناءه وتصريحاته الداعمة للشعب اللبناني كانت "نذير شؤم"، فيما تداول البعض أنباء بأن الجسمي أصيب بحالة اكتئاب وأنه يفكر في اعتزال الغناء جرّاء الانتقادات اللاذعة التي تعرض لها عقب الانفجار.
وعلّق الفنان على ما تم تداوله بشأنه مؤخراً، وغرد أمس (الأحد) على حسابه في "تويتر" قائلا: "صمتنا احتراما تربينا عليه، نسامح ونحسن الظن كرما، ونتجاهل شموخا.. جميعكم نحب".
ومن جهتهم، فقد تفاعل متابعو الفنان مع التغريدة، وأعاد البعض تداولها، فيما أشاد آخرون بأخلاق الفنان وما يقدمه من فنٍ راقٍ.