نصح خبير أميركي بعدم استخدام الصابون أثناء الاستحمام حفاظاً على صحة الجلد ونظافته.

وبحسب صحيفة «التلغراف» البريطانية، فقد قال الدكتور جيمس هامبلين، أستاذ الصحة العامة والطب الوقائي بجامعة ييل الأميركية، إن الصابون يتلف الجلد والبشرة ويدمرهما.

وأصدر هامبلين كتاباً هذا الأسبوع يحمل اسم «علم البشرة الجديد (The New Science of Skin)» ذكر فيه أن الصابون يمكن أن يؤثر على توازن الميكروبات النافعة الطبيعية الموجودة بالبشرة والتي تحافظ على صحتها ونضارتها، بل وتحافظ على نظام مناعة الجسم بشكل عام، وتحميه من بعض مسببات الأمراض.

وأشار الخبير الأميركي إلى أنه لم يستخدم الصابون منذ 5 سنوات، وأن بشرته أصبحت أقل دهنية وحساسية، مع انخفاض عدد بقع الإكزيما وحب الشباب بها، نتيجة لذلك.

وأضاف: «كلما قللت من استخداماتي للصابون والشامبو والمنتجات غير الطبيعية، قلّت حاجتي إليها. لن يصدقني كثيرون حين أقول إن رائحة العرق بدأت تقل تدريجياً منذ توقفي عن استخدام هذه المنتجات».

ولفت هامبلين إلى أن كلامه لا يعني التوقف عن الاستحمام، ناصحاً باستخدام الماء فقط خلال هذه العملية التي يجب ألا تتجاوز 5 دقائق، حسب قوله.

واستشهد هامبلين بنتائج دراسة حديثة نُشرت على موقع «Harvard health» الطبي، تؤكد أن الاستحمام يومياً قد يسبب مشكلات جلدية كبيرة، لافتة إلى أن العطور والزيوت والمواد الكيماوية المضافة إلى الصابون قد تسبب الحساسية.

ونصح هامبلين أيضاً بعدم استخدام المضادات الحيوية لعلاج مشكلات الجلد؛ من الحساسية إلى حب الشباب، قائلاً إنها قد تتسبب في إصابة الأشخاص بأمراض المناعة الذاتية وتؤثر على الميكروبات النافعة الموجودة بالبشرة.