يواصل العلماء جهودهم لاكتشاف علاجات فعالة لأعراض التدهور العقلي المصاحب لمرض ألزهايمر عند كبار السن، وذلك لمنح بصيص من الأمل لآلاف العائلات حول العالم.
وتوصلت دراسة أجرتها جامعة "واشنطن- سانت لويس" الأمريكية، إلى طفرة جينية نادرة تحمل اسم "كرايستشيرش" والموجودة في جين APOE، والتي يمكن من خلالها الربط بين المراحل المبكرة والمتأخرة من المرض وتقديم نهج جديد للوقاية منه.
ولفتت الدراسة المنشورة بمجلة "Cell" العلمية، إلى أنه يمكن إبطاء وإيقاف التدهور العقلي، وذلك بعمل محاكاة عبر الطفرة المكتشفة لعملية ترسب وتراكم بروتين الأميلويد بيتا في الدماغ المسببة للمرض.
ويتطور ألزهايمر عادةً على مدى 30 عامًا تقريبًا، مع خلو العقدين الأولين من الأعراض، وخلال هذه المدة يتراكم الأميلويد بيتا في الدماغ دون التسبب في أي ضرر، ولكن عندما تصل مستوياته إلى نقطة حرجة تبدأ الأعراض في الظهور.