أوضحت هيئة حقوق الإنسان، أهمية وضرورة توفير مجموعة من ‏العوامل لتنشئة الطفل، بدنيًا ونفسيًا وثقافيًا وأخلاقيًا، بما يتفق مع ‏قيم المجتمع الدينية والاجتماعية، ولضمان اكتساب الطفل ‏مهارات جديدة وتكوين علاقات اجتماعية وصداقات وتعاون ‏واندماج مع الآخرين.‏

وشددت على ضمان النمو النفسي السوي للطفل، بتوفير البيئة ‏المناسبة من خلال معاملته بدفء ومودة، وعدم شعوره بالتهديد ‏والخوف الدائم، وحقه في الحصول على العلاج النفسي اللازم إذا ‏لزم الأمر، مع إشباع حاجات الطفل العاطفية، ببقائه في كنف ‏أسرته الطبيعية، أو توفير أسرة بديلة حاضنة.‏

وأشارت الهيئة إلى ضرورة إشباع حقوق الطفل الثقافية من آداب ومعارف وفنون ومعلومات مستمدة من عقيدته ومجتمعه، ‏تناسب سنه، مع تنشئته من خلال الأساليب التربوية الصحيحة، ‏وضمان حقه في التعبير عن آرائه ورغباته، وحمايته من ‏أشكال العنف كافة.‏

وأكدت على ضمان حصول الطفل على العلاج المناسب بما في ‏ذلك تحصينه بالأمصال واللقاحات الواقية من الأوبئة ‏والأمراض، وكذا حقه في التعليم المجاني، وكل ما يلزم للنمو ‏العقلي نموًا سليمًا من الناحية الصحية والفكرية والعلمية ‏والإدراكية واللغوية.